Home Top Ad

Responsive Ads Here

الغربة ـ المغرب . الدار البيضاء في ندوة صحفية بالدار البيضاء بمقر الجمعية الخيرية لعلاج القلب. الدكتور سعيد جنان ر...

د. سعيد جنان: تقرير المركز المغربي لحقوق الإنسان جاء مغلوطا ومليئا بالأكاذيب






الغربة ـ المغرب . الدار البيضاء
في ندوة صحفية بالدار البيضاء بمقر الجمعية الخيرية لعلاج القلب.

الدكتور سعيد جنان رئيس الجمعية لمجلة "الغربة":
التقرير الذي قام بنشره المركز المغربي لحقوق الإنسان ، جاء مغلوطا و مليئا بالأكاذيب .

أعلن الدكتور سعيد جنان رئيس الجمعية الخيرية لعلاج القلب خلال الندوة التي عقدت على هامش الاستعداد للحفل الفني الخيري الذي سيحييه الفنان الجزائري الشاب خالد إلى جانب مجموعة من الفنانين المغاربة وذلك يوم الجمعة ثاني عشرين فبراير المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس
و الذي سوف ينظم بشراكة بين جمعية الأعمال الخيرية لعلاج القلب ونادي روتارأكت آش آو إم البيضاء يندرج في إطار الأنشطة التي ينظمها شباب روتارأكت في جهة البيضاء والتي تستهدف الفئات المعوزة والمحرومة في هذه المنطقة والتي تعرف كثافة سكانية عالية.
وقد أشار في ذات المناسبة أن أن فكرة إقامة سهرة فنية في البيضاء لفائدة مرضى القلب تعد التفاتة إنسانية نحو هؤلاء الأطفال الذين تأتي غالبيتهم من فئات وأسر معوزة من عدة مناطق من المغرب، والذين يستعصى عليهم توفير الاعتمادات المادية الكافية لإجراء عمليات معقدة كتلك التي تجرى على القلب. مشرا إلى أشار بأن عملية القلب في المغرب تكلف حوالي مائة وعشرين ألف درهم للشخص، وهو ما يتجاوز كثيرا طاقة و إمكانيات العديد من الأسر المغربية، وعلى أساس هذا الارتفاع الكبير لتكلفة العملية تم التخفيض منها بفضل الجمعية الخيرية إلى حوالي النصف. ولم يفت الدكتور جنان، في هذا الإطار، التذكير بأن  الحملة  الأخيرة التي تتعرض إليها الجمعية من طرف أطباء «قتلوا مئات الأطفال في مصحتي، وبعد أن وقفت على ذلك طردتهم لاستقدام آخرين ومنهم طبيب إيطالي». وزاد جنان أن الوفيات لم تتجاوز 12 حالة من بين 60 خضعت إلى عمليات قلب، وأن حالة المتوفين تصنف في الحالات الخطيرة، نافيا أن تكون ضمن فريق المصحة طبيبات من القطاع العام. وعن مساهمات الأسر في تكاليف العمليات الجراحية قال الدكتور جنان إن أغلبية الأسر تستفيد من عمليات مجانية، فيما تؤدي بعضها مبالغ لا تتجاوز في الأقصى 60 ألف درهم، في حين أن التقرير الحقوقي أورد حالات أدت حوالي 120 ألف درهم ، وهي مجرد و محض افتراءات مجانية ضد العمل الإنساني الذي تقوم به الجمعية منذ  2004 السنة التي تم فيها  افتتاح المؤسسة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
حيث يتم إجراء سنويا, أكثر من 500 عملية جراحية و إنقاذ بذلك حياة العديد من المرضى. زيادة على ذلك, يتم إجراء أكثر من 800 قسطرة تشخيصية و تدخلية للأطفال أما بالنسبة للأشخاص الأكثر احتياجا, و بعد تحقيق اجتماعي, تتكلف جمعية الأعمال الخيرية لعلاج القلب كليا أو جزئيا و ذلك حسب الحالة و التكاليف المرتبطة بالعمليات الجراحية للأشخاص الأكثر احتياجا ، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للجمعية .
وعن ردوده عن تقرير «المركز المغربي لحقوق الإنسان» حول الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها «جمعية الأعمال الخيرية لعلاج مرضى القلب بالدار البيضاء ، قال الدكتور جنان " ما هو متعارف عليه في تقارير الهيئات التي تحترم نفسها ، أنها تعتمد على الرصد و التحري و التقصي في القضايا و الشكايات المعروضة عليها و هي أمور تقوم أساسا على الإستماع إلى جميع الأطراف المعنية ، حتى تكتمل الصورة ، في حين أن أصحاب التقرير ،قاموا بالاستماع إلى جهة واحدة ، فغابت بالتالي الحقيقة عن التقرير و حضرت المغالطات و الأكاذيب " ، أما بخصوص الوفيات التي تحدث عنها التقرير ، فعوض التهويل و النفخ في الأرقام ، كان من الواجب الإستماع إلينا ، لنمدهم بالحقيقة كاملة ، لأن الضحايا كانوا أطفالا و ليسوا رضعا ، بحيث كانوا يعانون من تشوهات في القلب على قدر كبير من الخطورة ، هذا دون الحديث على أنه مقارنة نسبة الوفيات المسجلة في المصحات و المستشفيات ذات التخصص مع نسبة الوفيات لدى جمعية الأعمال الخيرية لعلاج أمراض القلب ، أمر لا يتطلب كثير ذكاء .ما يفيد أن الهدف من وراء نشر هذا التقرير ، هو بالأساس لتصفية حسابات ذاتية  ليس إلا ، فكانت الأكاذيب و التهويل في الصحف طريقهم الى النيل من الجمعية ، التي سوف تبقى على نهجها في خدمة    و مساعدة الأطفال المعوزين اللذين يعانون من أمراض قلبية ، مهما قيل و كتب عنها ، لأن القافلة تسير و .....
التقرير الذي قام بنشره المركز المغربي لحقوق الإنسان ، جاء مغلوطا و مليئا بالأكاذيب .

0 comentلrios: